حديث اليوم لجريدة الاخبار الجديدة ماذا أنجز النائب ...؟

من الضروري وقبل كل شيء علينا ان نسأل النائب الذي صوتنا له في الانتخابات الماضية عن انجازاته خلال سنوات عمله داخل البرلمان في مؤتمر صحفي ليكون هذا المؤتمر تحليل و تقييم لأدائه.

وعليه فان تقيم الاداء ستكون بحد ذاتها هو الأداة الحقيقية لإعادة انتخابه او ان يرفض من قبل جماهيره الذين صوتوا له من خلال صناديق الاقتراع.

يلاحظ الان من خلال مؤتمرات المرشحين اغلبهم لم يقدم لجماهيره ما يجعلهم سباقين لانتخابه وقد اعتمدت اغلب المؤتمرات على "الفزعات العشائرية" او التكتلات السياسية دون ان يرعى في اغلبها كفاءة وعمل النائب وما قدمه من انجازات خلال فترة عمله في البرلمان.

ان عملية التصويت لانتخاب نائب تعني ان هذا النائب هو صوت الناخب داخل البرلمان وليس معناه ان انتخاب النائب ستكون له ميزة تقدمه على من انتخبه وان همه وهدفه فقط كيف يفوز في الانتخابات ليحصل على امتيازات خطط لها لتحقيق تلك الاهداف .

ومن الضروري ان نقترح على مفوضية الانتخابات ان تشكل لجنه مختصه لدراسة اداء النواب داخل البرلمان ويشمل تفاعلهم مع جماهيرهم و التزامهم،. وسلوكهم، على ان تعتمد قرارات اللجنة في تحديد من سيستبعد عن الانتخابات القادمة ممن سيقبل ترشيحه في الانتخابات.

ان مسؤولية انتخاب اي نائب اتجاه ناخبيه تحتم عليه ان يكون بمستوى عالي من الادراك لما يعنيه انتخابه كنائب وان يكون حريص على ان يعي معنى ان مواطن منح له صوته، فان اي صوت يحصل عليه المرشح ليؤهله للفوز في الانتخابات يعني هناك مواطن ينتظر منه ما وعده من وعود بل يتمنى عليه ان يكون صوته داخل البرلمان.

بعض السادة النواب "بعظهم" لا ترى صورهم ولا تسمع له شاردة او واردة الا في موسم الانتخابات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم