السلاح هو شرف ألامة التي تحتفظ بقيمها وتاريخها الذي تؤسس عليه مستقبلها .



الدكتور محمد الكحلاوي، 

نرى من الواجب الوطني والشرعي الحفاظ على السلاح الذي يعطي الامة القوة والثبات في وجه التحديات الخارجية والداخلية وكل من يريد النيل منها ، وعليه فالمقاومة لم تخسر المعركة والدليل ما قمت به الجمهورية الإسلامية في ايران ، والتي أعطت درسا للكيان الصهيوني في ابنة عشر يوماً أن ولن ينساه ، وفي الجانب الاخر من محور المقاومة نجد الثبات والوقوف بوجه الكيان الغاصب من قبل حماس في فلسطين وفي اليمن ما زالا صامدان ، بالرغم من الضربات التي تقوم بها امريكا وبريطانيا على اليمن ، وكذلك على أهل غزة من قبل الكيان الصهيوني .

اما المطالبة بنزع سلاح المقاومة فهذا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني والذي بدوره له طموح مسبق باسرائيل الكبرى ، ومحاولة نتنياهو بالتأكيد على هذا الأمر هو دليل واضح على الهزائم التي مني بها الكيان والتمويه على ذلك لخداع المحتلين الصهاينة بأنه منتصر .

اما دول الخليج فحدث ولا حرج تدفع المليارات من اجل نزع سلاح المقاومة لانه الداعم الحقيقي الذي يتصدى لمئاربهم الشيطانية لجعل الشعوب التي تخالفهم ضعيفة وغير قادرة على النهوض في وجه التحديات التي تقوم بها تلك الدويلات الدولارية بمساندة الكيان الصهيوني وبدعم أمريكي ليبقى له السطوة والسيطرة والاحتفاظ بسلاحه ليبقى هو الأقوى في المنطقة ، والحشد الشعبي يرعب هؤلاء ومتخوفين منه لذلك يطالبون بنزع سلاحه والذي يشكل عائقا أمام كل التحديات التي تواجه العراق من قبل اعدائه .

اذن لابد على كل المسؤولين الذين يتصدون للعملية السياسية وكذلك الكتاب والمحللين السياسيين أن يقفوا بحزم وثبات أمام المطالب والاصوات النشاز التي تريد تجريد الحشد الشعبي من سلاحه وعدم إقرار قانونه عليهم التحرك والمطالبة بذلك ، لان تعطيل اقرار القانون يصب في مصلحة  العدو الاسرائيلي وكل من يتربص بالعراق شرا .

إرسال تعليق

أحدث أقدم