السفيرة كريمة… تواضع ومهنية في قيادة السلك الدبلوماسي العربي في بودابست


بقلم/رئيس التحرير 


تواصل السفيرة كريمة، سفيرة المملكة المغربية في المجر، ترسيخ حضورها كإحدى أبرز الشخصيات الدبلوماسية في العاصمة بودابست، ليس فقط من خلال عملها المتميز ممثلةً لبلادها، بل أيضاً عبر دورها البارز كـ عميدة السلك الدبلوماسي للمجموعة العربية.


يصفها الدبلوماسيون في بودابست بأنها امرأة متواضعة ومهنية إلى أقصى حد؛ تجمع بين قوة الحضور وهدوء القيادة، وتعرف كيف تدير الملفات بحكمة، وكيف تبني جسور الثقة مع مختلف الأطراف.

فهي تعتمد أسلوباً دبلوماسياً يقوم على الاحترام المتبادل، والالتزام، والعمل بصمت وفعالية، ما جعلها شخصية موثوقة لدى المؤسسات المجرية وزملائها الدبلوماسيين العرب والأجانب.


بوصفها عميدةً للسلك الدبلوماسي العربي، تلعب السفيرة كريمة دوراً محورياً في تعزيز التنسيق بين السفارات العربية، وتمثيل المواقف المشتركة، وتنشيط العمل العربي داخل الساحة الدبلوماسية في المجر. وقد نجحت في تقديم صورة راقية للدبلوماسية العربية، قائمة على الاحترافية والانفتاح والحضور المسؤول.


داخل الجالية العربية والمغربية، تتمتع السفيرة كريمة بمكانة خاصة، إذ تُعرف بقربها من الناس وتواضعها في التعامل، ما جعلها نموذجاً للدبلوماسية التي تمثل وطنها بقلب كبير وعقل منفتح.


السفيرة كريمة، بتواضعها ومهنيتها، تقدم اليوم نموذجاً مشرفاً للدبلوماسية المغربية والعربية في أوروبا الوسطى، وتثبت أن القيادة الهادئة قد تكون الأكثر تأثيراً ونجاحاً

إرسال تعليق

أحدث أقدم