
نعمت عباس
كما قال الأديب والرسام اللبناني جبران خليل جبران.
واليوم نرى هذا المعنى يتجسّد بوضوح في قلوب خمسة وأربعين مليون عراقي يقفون خلف منتخبهم، أسود الرافدين، في السراء والضراء.
في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإماراتي رأينا المشجعين العراقيين يتسابقون إلى المدرجات، يحملون المحبة الخالصة، والرغبة الصادقة، والدعاء المتواصل لنجوم العراق… هؤلاء الذين أثبتوا للعالم أن المواهب العراقية قادرة على صناعة المجد، والعودة للأضواء، واقتراب حلم كأس العالم لم يعد بعيداً.
لقد جاء هذا الأمل الكبير بفضل خبرة المدرب الأسترالي آرنولد وخياراته الفنية الدقيقة، سواء في التشكيلة الأساسية أو في التبديلات التي عزّزت نتيجة المباراة الإيجابية.
نجاحات المنتخب تُحتّم على القائمين في اتحاد الكرة الابتعاد عن التصريحات الفنية، وترك هذا المجال لأهل الاختصاص، وعلى رأسهم المنسق الإعلامي سلام المناصير الذي يعرف واجبه ويُتقنه.
نتمنى أن تصريح السيد عدنان درجال لم يصل للمدرب، لأنه كان تصريحاً مستعجلاً وغير مُوفّق… أو كما يقول الفنان العراقي الكوميدي الشهير:
“وعافيتي وهوّه ريتي!”