نعمت عباس
تترقب الجماهير العراقية بشغف كبير مواجهتي المنتخب الوطني العراقي أمام نظيريه الإندونيسي والسعودي ضمن التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وسط حالة من التفاؤل والثقة بقدرة “أسود الرافدين” على انتزاع بطاقة التأهل وتحقيق الحلم المنتظر.
المنتخب العراقي، الذي استعاد بريقه مؤخرًا تحت قيادة المدرب الأسترالي، نجح في إعادة الأمل للجماهير بعد فترة من التراجع والضبابية في المرحلة السابقة، لاسيما عقب الفوز الثمين على منتخب الأردن (النشامى) في عمّان، وهو الانتصار الذي أعاد الثقة وحدد ملامح الطريق الصحيح نحو المونديال.
الاتحاد العراقي لكرة القدم بدوره استوعب دروس المراحل السابقة، فأنهى تعاقده مع الجهاز الفني السابق بقيادة كاساس بعد مرحلة اعتبرها الكثيرون “مظلمة” في مسيرة التصفيات، ليبدأ صفحة جديدة شعارها العمل والانضباط والطموح.
اليوم، يقف المنتخب العراقي على أعتاب الفرصة الذهبية التي طال انتظارها، حيث يمتلك جميع المقومات الفنية والبدنية والنفسية لتجاوز العقبتين الإندونيسية والسعودية، مدعومًا بدعم جماهيري هائل من داخل الوطن وخارجه.
الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة، والجماهير العراقية على موعد مع الأمل الكبير في كتابة فصل جديد من إنجازات الكرة العراقية، فالمونديال بات قريبًا، وغدًا لناظره قريب