بعد 12 يوما من الضربات المتبادلة القادم افضل ولا مشكله ولن يغير الواقع ان تدمرت المواقع والمفاعلات



محمد فخري المولى

المنازلة انتهت 

وعادت السيوف الى غمادها 

 وهكذا ارخت سدولها الصواريخ والمسيرات بعد 12 يوما من الضربات المتبادلة.

لكن وما ادراك ما لكن 

من المنتصر ومن الخاسر بالحرب

السؤال الاول والاهم والذي

سيبقى ترند التحليل العسكري والامني وكذلك التحليل الاجتماعي والمجتمعي. 

لذا قبل الاجابة لنحدد هل ما حدث 

معركة او منازلة ...؟ 

ان كانت معركة فيجب ان نوضح ان كل معركة ضمن حروب الجيل الرابع 

بلا طيران وغطاء جوي واقمار صناعية معركة غير موفقة، 

ولولا التفوق بالصواريخ والمسيرات 

لكانت خسائر الجمهورية الاسلاميه غير يسيرة . 

اما اذا كانت منازلة 

فيكفي ان (الجمهورية) حاربت امريكا والكيان والناتو وكل حلفاء السر والعلن للكيان وامريكا، 

لتنضم الى سلسلة الحروب التي سيذكرها التاريخ الاسلامي والعربي 

وسيتغنى بها المحب على انها اخر حروب المسلمين المهمة مع الصهاينة واليهود المتشددين ويستهين بها المبغض والمطبع. 

منازلة وفق معايير الايمان معركة أنتصار الحق على الباطل

وان ادخلنا الخونة والعملاء والجواسيس فحدث ولا حرج. 

لذا مهنيا نجدد

حرب بدون طيران وغطاء جوي

ولايمكن الاستهانة بها وبنتائجها. 

للتنويه

امريكا لم تدخل حرب عالمية ولم يكن لها خسائر بشرية ومادية 

كبيرة سوى خسائر تتبع بعض المغامرات الطائشة مثل معارك فيتنام وكذلك افغانستان والاقرب احداث احتلال العراق وتدخلها على استحياء بسوريا وليبيا. 

وفق ما تقدم 

ترسانة عسكرية مهمة ولابد ان نذكر دعم الناتو . 

المعركة الاخيرة خاضها الثلاثي 

امريكا والناتو والكيان مع دولة تحارب معزولة عزلا شبه تام من اي دعم لوجستي. 

ببنك اهداف داخل الكيان وايران حدث ولا حرج. 

وفق كل المعطيات 

يجب النظر للمنازلة بفخر 

لانه هناك من ادار معركة حامية الوطيس بجدارة واخترافية. 

اما اذا توقفنا عند عملية مطرقة منتصف الليلة التي نفذتها القاذفات B-2 التي يمكن وصفها ببساطة انها جزء من المستقبل للحروب الاقتراضية القادمة، 

ستجد اسم اخر حاضر (الهجوم شو) 

فقرابة ١٣٠ طائرة من ضمنها سبع قاذفات (بي 2 سبيريت)، انطلقت شرقاً من قاعدتها في ميسوري إلى إيران، برحلة استغرقت 18 ساعة مع تزود بالوقود جواً متعدد،

بالتزامن مع القاذفات والطائرات المقاتلة كانت حاملات الطائرات او الغواصات او القطع البحرية تستعد لضرب منشاءات فورود وأصفهان ونطنز، 

بجزئية انه كانت هناك خريطة اخرى لخروج 4 قاصفات من ميسوري ثم كاليفورنيا ثم المحيط الهاديء الى جزيرة غوام لتبين انها مجرد تمويه على حركة المجموعة التي تاتي ايران من غربها من جهة اسرائيل - الاردن - العراق. 

لننتهي عند اتساع وتشضي نطاق المعركة والاهداف الى قصف قاعدة العديد بقطر مع تنويه ان هناك ضربة شبه مؤكدة لاهداف اخرى. 

ختاما بعد 12 يوما من الضربات المتبادلة، 

لا مشكله ولن يغير الواقع ان تدمرت بعض المواقع والمفاعلات وعدد من المنشاءات، 

اما استشهاد القادة والعلماء 

فمن يقاتل الباطل وقوم لا يحبذون المواجهة ويستسهلون الخيانة 

فشهادة الجميع جزء واقعي معروف ومحسوب من المشهد. 

اما الخلاصة والنهاية وهي الاصل 

•النظام باق 

•القيادات البديلة باقية 

•العلماء البدائل باقين

•المواد الاولية وغيرها باقية وموجودة

اذن قد يتاخر البناء 

لكن ما دام ما سبق حاضرا 

باضافة الارادة بلمسة ادارية يشهد لها النتيجة

النصر قادم 

اما بردم مواضع الاخفاق فان

•القادم افضل 

•القادم افضل 

•القادم افضل 

ويمكن ان ننظر البطل گرندايزر 

بجزء اخر وهو يدافع ويذود عن ارضه ومحبيه بعد قيم المرحلة السابقة بمهنية. 

الرسالة المفتوحة

الامل سينطلق ليبعث رسالة انسانية اسلامية عربية للاجيال الحالية والقادمة

لا هوان والنصر قادم

لنتعض ونتعلم من الاحداث.

إرسال تعليق

أحدث أقدم