رئيس وزراء العراق القادم …بين التحدي والأمل




د. راقية الخزعلي


قال تعالى :  

 ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8].

 

شهور قلائل وتنتهي الدورة البرلمانية الحالية ، وتفقد الحكومة معظم صلاحياتها السيادية وتتحول الى حكومة تصريف اعمال .. 

يثار الجدل والنقاش  في الشارع العراقي وفي المنتديات الثقافية ، حول الشخصية الاهم والابرز لقيادة العراق في المرحلة القادمة والجديرة لتولي منصب  رئيس وزراء العراق ..


تطرح الاسماء بين الحين والاخر لمجموعة شخصيات سياسية بارزة ، وقد تبدو المسألة صعبة ومعقدة لدى البعض  .



بيد أنه ، ليس من الصعب أن ندرك معدن الرجل المناسب لهذا المنصب ، حين نرى ونسمع ثناء الناس وامتنانهم وتطلعاتهم واملهم الكبير به لقيادة العراق نحو مستقبلٍ أفضل .


 فقد رأينا ( محسن المندلاوي ) أكثر من مرة في شوارع بغداد، محاطاً بالفقراء والبسطاء، يستمع إليهم دون تكبر، ويعمل على تلبية مطالبهم بصدق وحرص. هذه الصورة وحدها تكفي لتكشف عن شخصية مختلفة ، شخصية تؤمن أن المنصب مسؤولية قبل أن يكون امتيازاً.



المندلاوي لا يكتفي بالكلام، بل يمتلك خططاً عملية لحل أزمات الكهرباء والماء التي أرهقت العراقيين لعقود، فضلاً عن إنجازات تدل على قيادة واعية قادرة على تحويل التحديات إلى فرص. وهو قبل كل شيء رجل صادق العهد، متواضع، منصف، محب لبلده ومعين للفقراء.



إن العراق اليوم بحاجة إلى رئيس وزراء يحمل هذه الصفات ، رجل قريب من الناس، وفيّ لهمومهم، جريء في قراراته، وصادق في وعوده. 


وكل ذلك يجعل من ( محسن المندلاوي ) شخصية تستحق أن تكون في مقدمة المرشحين لقيادة العراق نحو مستقبل 

أفضل


إرسال تعليق

أحدث أقدم