رفع المشوهات رفع لمستوى التعليم من خلال رؤية دمج التعليم والتربية



محمد فخري المولى

اذا خبر دخول ٨ جامعات عراقية ما يسمى (RI²) وهو تصنيف الجامعات التي لا تلتزم بعدد من المعايير، 

الخبر يذكرني بخبر اخر

عمليات بغداد ترفع الكتل الكونكريتية والمشوهات المتروكة على الطريق الدولي السريع. 

اولا. لا نقلل من كفاءة الباحثين والتدريسيين من النخب العلمية والاكاديمية 

ثانيا. المعايير والتصنيفات ليست ملزمة لكنها تعزز الرصانة والثقة بجودة التعليم عموما وارتفاع المعيار او التصنيف سواء رسمي او غيره، 

ثالثا. الجامعات الثمان رصينة ومصنع للاجيال والعلماء والباحثين،

وما توصيات الا تاكيد على ضرورة تسليط الضوء على هذه نتائج الجامعات المعنية ودفعها نحو التغيير.

رابعا. 

المختص والمهتم والمتابع لشان التربية والتعليم وهنا جزء من الخصوصية للتعليم العالي، 

ينظر نوع من التساهل وفق مبدا

الروح الابوية والتعزبز الايجابي او او او

السبب الاهم 

التعليم العالي تستقبل تقريبا ٨٥٠ الف طالب وسيكون العدد ١ مليون فرد متعلم بعد فترة وجيزة، 

لم يقف الامر عند هذا الحد

لانه وفق ما يردد بلغ عدد حملة المؤهلات العلمية العليا اضافة للمصادق عليها ٢٥٠ الف فرد ، 

ليرتبط الامر بتعليمات الترقية العلمية. 

لكن وما ادراك ما لكن

التعليم العالي يعاني من امرين: 

١.التعليم الاولي بجهة و واد

٢.حملة المؤهلات العلمية العليا بجهة و واد اخر، وتحديدا 

موضوع الترقيات العلمية ملخصه

تسلسل اداري مهني فني وهو استحقاق. 

الاستحقاق له وعليه العديد من المؤشرات بل الاسقاطات وهي مشخصة من قبل المعنيين، 

لذا توصيات كل اللجان تبدا اجراء مناسب وفق المعطيات الحالية لرفع المعيار او التصنيف ... 

لكن الاهم التحقق من الاجراءات التي يمكن من خلالها رقع مستوى التعليم والمتعلم وكذلك المعيار والتصنيف للبحوث والنشر بواسطة متابعة معايير الجودة العالمية. 


فنجدد احدى مطالباتنا ضمن الرؤية التي عكفنا عليها منذ زمن طويل 

المتمثلة 

دمج التربية والتعليم ليضاف التعليم الجامعي الاولي لوزارة التربية

لنحقق رؤية متكاملة من ناحية التقسيم ومعايير دخول الجامعات والكليات والاقسام، 

اما البحث العلمي والتطوير وبراءات الاختراع (السيطرة والتقييس) ولابأس باضافة العلوم والتكنلوجيا لهذا النظام والرؤية الجديدة. 

الرؤية ليست مستحدثة

لكنها مطورة من اصل ان التربية والتعليم العالي كانت مؤسسة واحدة الى حقبة السبعينات، وما نقرره اليوم تحديث لتلك الرؤية بما يتناسب مع الواقع الحالي، 

بما يحقق العودة لمعايير وتصنيفات الجودة وهو جوهر رسالة التعليم العالي والبحث العلمي. 

اما الا اكثر جراءة وافق برؤى اكبر واوسع ان نقر سلم رواتب جديد بعلاوات وترفيعات جديدة توازن الخدمة والمؤهل العلمي بالتزامن مع دمج قانون الخدمة الجامعية وميزاته ضمن العلاوة والترفيع والارتقاء الوظيفي. 

اخيرا وليس اخرا 

التربية والتعليم العالي رسالة قبل ان تكون مؤهل ورصانة وجودة التربية والتعليم قد ترتبط بالتصنيفات العالمية

لكنها بواقع الحال المحلي تعزز نوعية وكفاءة الباحث والخريج والموطف بل

سيجدد الثقة التي لها مؤشرات تشير الى تناقص الاداء التخصصي للخريجين

.... 

الاستاذ د رامي الحديثي له مقالة مهمة بهذا الموضوع نستل جزء منها لانه مختص بالامر. 

مؤشر مخاطر نزاهة البحث  RI² (Research Integrity Risk Index) 

تم ابتكار RI² استجابةً للقلق المتزايد من أن التصنيفات العالمية التقليدية للجامعات تميل إلى إعطاء الأولوية لحجم المنشورات وعدد الاستشهادات على حساب نزاهة البحث العلمي. ويهدف هذا المؤشر إلى تقديم تقييم أكثر دقة للمؤسسات البحثية من خلال التركيز على مؤشرات تعكس جودة البحث والالتزام بالمعايير الأخلاقية للنشر.

يعتمد المؤشر على مقياسين رئيسيين:

1. معدل السحب (R Rate): عدد المقالات التي تم سحبها لكل 1000 منشور. حيث تشير عمليات السحب إلى مشاكل جادة مثل الأخطاء المنهجية، الانتهاكات الأخلاقية للنشر، أو سوء التصرف في حقوق التأليف.

2. معدل المنشورات في المجلات الملغاة (D Rate): نسبة المنشورات التي تنشرها المؤسسة في مجلات تم إزالتها مؤخراً من قواعد البيانات مثل Scopus سكوبس أو ويب أوف ساينس Web of Science  بسبب عدم استيفائها لمعايير الجودة أو المعايير الأخلاقية للنشر.

يتم تعديل هذين المؤشرين وتوحيدهما لإنتاج درجة مركبة تتراوح بين 0 و1. وبناءً على هذه الدرجة، تصنّف المؤسسات إلى خمس فئات للمخاطر: 

1. إشعار تحذيري (Red Flag) ، 

2. مخاطرة عالية (High Risk) ، 

3. قائمة مراقبة (Watch List) ،

4. تفاوت طبيعي، (Normal Variation) ،

5. مخاطر منخفضة (Low Risk) .

يعمل RI² كأداة تشخيصية وإنذار مبكر، تمكن المؤسسات من اكتشاف ومعالجة المخاطر المحتملة على نزاهة أبحاثها قبل أن تؤثر سلباً على سمعتها..

الفوائد الرئيسية لـ  RI²

• معيار للنزاهة:

يوفر للمؤسسات والجهات الممولة والمنظمين مقياساً كمياً لمخاطر النزاهة المحتملة.

• نظام إنذار مبكر:

يكتشف أنماطاً من سوء السلوك البحثي أو ضعف الرقابة التحريرية، مما يدفع إلى تدخلات مبكرة.

• توجيه السياسات:

يساعد في إصلاحات مؤسسية، وضمان الجودة، واتخاذ قرارات التمويل بناءً على أدلة وليس فقط على السمعة.

• الشفافية العامة:

يزيد الوعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والممولين والجمهور حول المعايير الأخلاقية للمؤسسات البحثية.

• تعزيز الثقة في العلم:

من خلال تشجيع ممارسات النشر الجيدة، يعزز RI² الثقة في البحث العلمي.

اذن

.

توصيات  للباحثين وطلبة  الدراسات:

ضرورة تجنب التعاون أو التسجيل في جامعـات عالية المخاطر دون ضمانات واضحة على جودة الأبحاث المناسبة. والاستفسار عن معايير المراجعة ونتائج فريق البحث.  

توصيات  للمؤسسات والمسؤولين:

ضرورة تعزيز هيئات أخلاقيات البحث والمراجعة الداخلية  و مراقبة عمليات السحب وضبط النشر في مجلات ذات سمعة موثوقة.


توصيات  للمختصين والإعلام:

ضرورة تسليط الضوء على هذه النتائج لمحاسبة الجامعات المعنية ودفعها نحو التغيير.

المختص والمهتم والمتابع لشان التربية والتعليم وهنا حزء من الخصوصية للتعليم العالي، 

اما أدرج جامعة بغداد التي كانت تُقارن بهارفارد ضمن هذه القائمة، 

يعني أن التراجع لم يكن عابرًا أو مؤقتًا، بل ممنهجًا وعميقًا. هذا التصنيف لا ينعكس فقط على السمعة الأكاديمية، بل يهدد مستقبل الطلاب، وشرعية الشهادات، وفرص خريجي العراق في العالم.

لقد تحولت الفجوة ، ولا يمكن تجاوزها إلا بمشروع وطني حقيقي يعيد للعقل العراقي احترامه، وللجامعة العراقية مكانتها.

اخيرا وليس اخرا 

التربية والتعليم العالي رسالة قبل ان تكون مؤهل ورصانة وجودة التربية والتعليم قد ترتبط بالتصنيفات العالمية

لكنها بواقع الحال المحلي تعزز نوعية وكفاءة الباحث والخريج والموطف بل

سيجدد الثقة التي لها مؤشرات تشير الى تناقص الاداء التخصصي للخريجين مما انعكس على الباحثين والبحوث العلمية. 


إرسال تعليق

أحدث أقدم