جاري تحميل ... صحيفة الاخبار الجديدة

اعلانت

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

قمة بغداد في الميزان (تنزف دما عبيطا)

د.. قاسم بلشان التميمي 



العرب ومنذ عام ١٩٤٦ حيث عقد اول قمة لهم في مصر الكنانة برئاسة الملك فاروق ؛ لم يتفقوا على مخرجات قممهم؛ وحتى المخرجات والتوصيات والبيان الختامي اعتادت عليه الشعوب العربية؛ ( استنكار وشجب ورفض وووو) ؛ وكلها مفردات مستهلكة؛ وليس اكل الزمان عليها وشرب بل هضمها وطرحها على شكل فضلات؛ لتتفاعل مع التراب العربي وتتحول الى خيرات تستفاد منها الشعوب الأخرى ؛ واكيد الشعب العربي ممنوع من الاستفادة.

عقدت قمة بغداد وهي تنزف( دما عبيطا) ؛ بسبب قمة ترامب مع اكبر ثلاث دول خليجية (السعودية؛ قطر ؛ الامارات)؛ وبذلك افرغت قمة بغداد من محتواها قبل ان تعقد؛ بل اخذت تنزف حد فقدان الوعي؛ وهو ماكان واضحا من خلال تمثيل وحضور( خجول)؛ ومن ثم مغادرة البعض على عجل ؛ ومن ثم تطلب القمة العون من المجتمع الدولي لمساعدة اهل غزة؛ ولااعلم عن اي( عون) تتحدث القمة وفيها دول من اغنى اغنياء العالم؛ ومابرح ان جف حبر ( شيك ٤ مليار)؛ 

قمة بغداد كانت لها انعكاسات واضحة وصريحة على المشهد العربي ولعل من اهمها

اولا: العرب ليس اصحاب قرار فيما يخصهم 

ثانيا: ان هناك مشروع( ترامبي) واضح وصريح سوف يتم تنفيذه وفرض واقع جديد في المنطقة 

ثالثا: الشعوب العربية غير مبالية لقمم عاجزة عن توفير ( رغيفين) الاول رغيف يسد جوعها والرغيف الثاني وهو الاول رغيف الكرامة التي اصبحت وامست في خبر نسيان مقررات القمم العربية

اما عن مكاسب العراق في عقد قمة بغداد فهي مكاسب ( دولارية) اتخمت بها جيوب الفاسدين وتحت عدة مسميات.

ربما تكون قمة بغداد اخر قمة على مستوى القمم الرئاسية وحتى الاميرية  والتي سوف( ترحل) ومن ثم ( تحذف) ؛ بسبب العالم الجديد المنشود( للسيد) ترامب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة© صحيفة الاخبار الجديدة