تسابقت الخطى في الرياضة ليجدد كفاءتها الشباب ( رئيس اللجنة الاولمبية الدكتور عقيل مفتن ذو نظرة ثاقبة ) .



رأي رياضي لصحيفة الاخبار الجديدة

في عالم الرياضة تدور " الافلاك " لتحيي حالات نادرة وتغادر اخرى مبعثرة ، تبرز طموح الشباب ودعمه ومساندته للحركة الرياضية في العراق  ، ولأننا نعلم ان الرياضة هي وحدها من توحدنا وتجلسنا ننظر وننتظر ابداعات شبابنا لذلك نرى من الاجدر ان نملك فريق موازي للفريق الذي يحقق الانتصارات في جميع مفاصل الرياضة ، وذلك الفريق هو الاهم في حلقة استمرار وديمومة نجاح الرياضة العراقية في البطولات الرياضية والاولمبية وفي جميع المحافل ، واكيد سيتحقق هذا النجاح بوجود قيادة ادارية ذو نظرة ثاقبة تعي ما تخطط له وتنسق من اجله ونرى ان الدكتور عقيل مفتن هو الان من يستحق قيادة الاتحاد كونه ذو عقلية ادارية رائعة ومنفتحة وتحتوي الجميع ،وهذا ما لمسناه في حقبته الحالية من خلال  الادارة الرياضية الحقيقية والتي يجب ان نقولها و نقف عليها لنسجل لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية ( الدكتور عقيل مفتن ) تلك الانجازات التي تحققت منذ تسنمه مهام ادارة اللجنة الأولمبية ،لقد تعامل مع مفاصلها بروح الشباب واعاد لها روح التفائل لترسم في ميادينها وملامح تبشر بمستقبل زاهر للرياضة ، ولأننا نعلم ان للشباب بريق وطموح لا تحده الحدود لذا فأننا نجد في هذا الرجل كل مقومات المصلح الرياضي الذي نتمنى ان يسانده الجميع لتحقيق طموحاته للنهوض بالرياضة في العراق ، خاصة وانه يمتلك حب الرياضين واحترامهم ناهيك عن الشفافية التي يتعامل معها بين كادره الاداري واتحادات الرياضة ليتجاوز كل العقبات ويكون بينهم اخاً وصديقاً ومساندا لتجاوز الصعوبات ودعم المبدعين لتكون معه كل اساليب النجاح .

لاحظنا من خلال ادارته الشابة الواعدة اختفاء الاختلافات التي كنا نسمعها او نقرئها بين مفاصل ادارة اللجنة الاولمبية ، فهو يعمل ليبني ويطور الرياضة  ( وهذا ما لا يقبل به المنافقين والمبتزين ليضعوا الرياضة في العراق في هاوية ) ولأنه يعلم ان للرياضة قانون التسامح والترفع عن كل ما يعيق تطورها يسعى لرفعتها ويسير باتجاه خلق روح الفريق الواحد في العمل والتعامل. 

ستكون لك نجاحات تبغض بها كل الحاقدين في ساحات الرياضة .

إرسال تعليق

أحدث أقدم