.
برعاية وزارة الداخلية بإشراف مباشر من مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية وبالتعاون مع مدير شرطة الرصافة وقائد الفرقة السادسة عشرة وعدد من شيوخ عشائر الرصافة وفي مضيف الشيخ شياع البهادلي عقد اجتماع موسع لتعزيز القيم الوطنية ولدعم الأجهزة الأمنية ونبذ السلوكيات المرفوضة والعادات الدخيلة والنزاعات العشائرية المسلحة. وأفتتح الحفل بقراءة ٱي من الذكر الحكيم أعقبها قراءة الحضور سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق جميعا أعقبها كلمة للشيخ شياع البهادلي رحب فيها بقادة الأجهزة الأمنية ومدير عام شؤون العشائر في وزارة الداخلية وشيوخ العشائر وأكد في كلمته على الواجب الوطني لدعم القوات الأمنية في استتباب الأمن والوقوف بوجه الممارسات المغلوطة. فيما أكد قائد الفرقة السادسة عشرة في الجيش العراقي اللواء الركن عقيل عبود على دور العشائر التي لبت نداء المرجعية في مقاتلة داعش في هذه الفترة الحرجة في نشر ثقافة احترام القانون والحث على تطبيقه للرقي بالمجتمع ومن أجل الصالح العام.
وكان للسيد اللواء اسماعيل الگريطي مدير شرطة الرصافة كلمة أكد بها على الدور الملقى على عاتق الأجهزة الأمنية في تطبيق القانون وأكد على ضرورة أن يكون الشعب والشرطة في خدمة الأمن وذلك بتطبيق القانون والالتزام بتعليماته وشرح النتائج السلبية لما يعرف بال ( دگة العشائرية) لما تحمله من إهانة لهيبة الدولة واستهتار بقيم السماء وزرع الرعب في نفوس المواطنين ورسم صورة سلبية على المجتمع العراقي صاحب أقدم حضارة في التأريخ ومرقد الأنبياء والأولياء والأوصياء ودعا الشيوخ للعب دورهم المؤثر والفعال في تربية وتنشئة الجيل القادم على الانضباط والتبليغ عن السلاح المنفلت ورفض ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات السعيدة والحزينة لأنها تكون سببا في موت وجرح الأبرياء من العراقيين وأكد على أن الأجهزة الأمنية تبقى قاصرة ولن تنجح إلا إذا تظافرت جهود المواطنين مع الأجهزة الامنية باعتبرها جهة تنفيذية في التبليغ على الخروقات القانونية والأمنية حتى يصبح المواطن قوة ساندة تمد الأجزة الأمنية بالمعلومات التي ربما تؤدي إلى كشف الجريمة قبل حدوثها.
فيما أكد العميد ناصر النوري مدير عام شؤون العشائر في وزارة الداخلية على ضرورة التنسيق مابين شيوخ العشائر ومكتب شؤون العشائر في إقامة المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تصب في مصلحة المجتمع كما أكد على أهمية دور العشائر التي أثبتت شجاعتها في تلبية نداء المرجعية في مقاتلة داعش وأكد على رفض ممارسات دخيلة كالاتجار بالمخدرات والإعتداء على الأطباء والمحامين والتدريسيين والقوات الأمنية أثناء وظيفتها أو خلال تنفيذها واجبها وضرورة إعادة النظر في اتهام المسعفين الذين يمدون يد العون للمدهوسين أو الغرقى. كما أكد على الدور الفعال للعشيرة كونها اللبنة الأولى في البنى التحتية للمجتمع العراقي على معاقبة كل عنصر منحرف في العشيرة وتهميشه ومقاطعته وإيقافه عند حده. وأختتم المؤتمر بعدة توصيات أكدت على أن تتعهد كل العشائر العربية والكردية على دعم القوات الأمنية في أداء واجباتها المناطة بها ورفض كل الممارسات الخاطئة كترويع الٱمنين بما يعرف ال(دگة العشائرية) والتهجير القسري ومحاربة ظاهرةالسلاح المنفلت والرمي العشوائي والبراءة من المتاجرين والمتعاطين للمخدرات وترسيخ مفاهيم احترام القانون وتطبيقه من أجل عراق ٱمن وموحد.
